responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 81


وان إبراهيم ( عليه السلام ) لما القي في النار قال : " اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما نجيتني منها " فجعلها الله عليه بردا وسلاما .
وان موسى ( عليه السلام ) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : " اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما آمنتني " فقال الله جل جلاله : " لا تخف انك أنت الأعلى ، يا يهودي ان موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا . يا يهودي ومن ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى ابن مريم لنصرته وقدمه وصلى خلفه " ( 1 ) .
وعن الرضا ( عليه السلام ) : " لما أشرف نوح على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق ، ولما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه بردا وسلاما .
وان موسى لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعلها يبسا .
وان عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه اليه " ( 2 ) .
- ومنها ما روي عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) .
قال : " ان الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صلوات الله عليهم . - وساق الحديث إلى أن قال ( عليه السلام ) : قال جبرائيل لادم وحواء :
فسلا ربكما بحق الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما .
فقالا : " اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة إلا تبت علينا ورحمتنا " .
فتاب الله عليهما انه هو التواب الرحيم ( 3 ) .
كيفية خلق نور آل محمد ( عليهم السلام ) ومصدره قال أمير الموحدين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " ان الله تبارك وتعالى أحد واحد تفرد في وحدانيته ، ثم تكلم بكلمة فصارت نورا ، ثم خلق من ذلك النور محمدا ( صلى الله عليه وآله ) وخلقني وذريتي ، ثم تكلم بكلمة فصارت روحا ، فأسكنه الله في ذلك النور واسكنه


1 - روضة الواعظين : 272 مجلس في مناقب آل محمد . 2 - بحار الأنوار : 26 / 325 و : 16 / 366 3 - معاني الأخبار : 110 باب معنى الأمانة ، وبحار الأنوار : 11 / 172 - 174 و 26 / 322 .

81

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست