نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 80
ولا النار ولا السماء ولا الأرض " ( 1 ) . والروايات في ذلك كثيرة فلتراجع ( 2 ) . وهو اعتقاد الامامية ( 3 ) . * وكذلك يؤيد هذه الطائفة ما ورد من توسل الأنبياء بهم ( عليهم السلام ) واليك بعضها : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ذكر توسل قس بن ساعدة : " اللهم رب السماوات ( السبعة ) الأرفعة والأرضين الممرعة ، بحق محمد والثلاثة المحاميد معه ، والعليين الأربعة ، وفاطم والحسنين الأبرعة ، وجعفر وموسى التبعة ، سمي الكليم الصرعة ( والحسن ذي الرفعة ) ، أولئك النقباء الشفعة والطريق المهيعة ، راسة ( درسة ) الأناجيل ( وحفظة التنزيل ) ، وحماة الأضاليل ، ونفاة الأباطيل ، الصادقو في القيل ، عدد نقباء بني إسرائيل ، فهم أول البداية ، وعليهم تقوم الساعة ، وبهم تنال الشفاعة ، ولهم من الله فرض الطاعة ، اسقنا غيثا مغيثا " ( 4 ) . ومن ذلك ما روي عن معمر عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : " أتى يهودي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقام بين يديه يحد النظر ، فقال : يا يهودي حاجتك ؟ قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلمه الله وانزل عليه التوراة والعصا وفلق له البحر وأظله بالغمام ؟ . فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه يكره للعبد ان يزكي نفسه ، ولكني أقول : ان ادم ( عليه السلام ) لما أصاب الخطيئة كانت توبته ان قال : " اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي " فغفر الله له . وان نوحا ( عليه السلام ) لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال : " اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق " فنجاه الله عنه .
1 - كمال الدين : 254 باب نص الرسول على القائم . 2 - كفاية الأثر : 72 - 296 ، وكمال الدين : 1 / 254 باب 23 ، وينابيع المودة : 2 / 582 ، وفضائل ابن شاذان : 128 ، وبحار الأنوار : 26 / 12 - 267 - 273 - 297 و : 36 / 302 ، ومناقب الخوارزمي : 318 ، وعيون الاخبار : 205 - 239 ، وروضة الواعظين : 84 ، وارشاد القلوب : 2 / 414 ، وفرائد السمطين : 1 / 37 . 3 - يراجع الاعتقادات للصدوق : 5 / 93 باب 35 . 4 - مناقب آل أبي طالب : 1 / 287 ، وكنز الفوائد : 257 رسالة البرهان في طول عمر صاحب الزمان .
80
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 80