نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 285
للخصوصيات الموجودة فيه ، وهي الأفضلية ، والأفضل يقدم على المفضول في كل شئ ( 1 ) . 4 - الآية الرابعة : * ( واجعلنا للمتقين اماما ) * ( 2 ) . فطلبوا الجعل من الله سبحانه وتعالى . 5 - الآية الخامسة : * ( اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي ) * ( 3 ) . فالاصطفاء كان من الله تعالى وبيده . * الطريق الثاني : الروايات الشريفة كالمروي في قصة نزول آية * ( سأل سائل ) * عندما عين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا خليفة يوم غدير خم فاعترض الحرث وقال : يا محمد امرتنا عن الله ان نشهد أن لا إله الا الله وانك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا ان نصلي خمسا فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا [ حتى نصبت هذا الغلام - حتى ترفع علينا علي بن أبي طالب ] وقلت : " من كنت مولاه فعلى مولاه " فهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فأجابهم النبي الأكرم أنه من الله تعالى ( 4 ) . وكالمروي عن حذيفة قال : كنت والله جالسا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد نزل بنا غدير خم وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار ، فقام رسول الله على قدميه فقال : " يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال : * ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل
1 - كما يأتي مفصلا في الكتاب الخامس . 2 - الفرقان : 74 . 3 - الأعراف : 144 . 4 - راجع شواهد التنزيل : 2 / 286 ، ونور الابصار : 159 ، والفصول المهمة : 41 ، والغدير : 1 / 240 و 229 و 241 و 242 و 244 ، والطرائف : 1 / 152 ، ونور الثقلين : 5 / 411 .
285
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 285