responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 284


* الطريق الأول :
القرآن الكريم وذلك بآيات :
- الآية الأولى قوله تعالى :
* ( اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) * ( 1 ) .
حيث جعل سبحانه مسألة خلافة الأرض من شأنه ، وهو الذي يجعل الخليفة والإمام ، بيده ملكوت كل شئ .
لذا إبراهيم ( عليه السلام ) لم يسأل عن هذا الجعل ، بل اخذه كمسألة مسلمة ، انما اخذ يسأل هل الجعل هذا يشمل ذريتي ؟
فأجابه سبحانه بأنه يشملهم الا الظالمين .
وسوف يأتي التفصيل في هذه الآية عند الكلام على تواتر كون الأئمة من بني هاشم في الكتاب الخامس .
- الآية الثانية قوله تعالى :
* ( إذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة ) * ( 2 ) .
فأخبر سبحانه وتعالى الملائكة انه سوف يعمل صلاحيته في جعل الخليفة .
3 - الآية الثالثة قوله تعالى :
* ( إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ) * ( 3 ) .
فأخبر سبحانه عن داود وانه خاطب قومه الذين أرادوا ان يعترضوا على جعل جالوت قائدا عليهم ، أخبرهم انا الله هو الذي جعله عليكم قائدا ، واصطفاه


1 - البقرة : 124 . 2 - البقرة : 30 . 3 - البقرة : 247 .

284

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست