نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 266
نفس انه هو الرامي * ( إذ رميت ) * الله هو الرامي . وكذلك آيات نسبة الإماتة لجبرائيل ، وفي نفس الوقت تنسب آيات أخرى الإماتة لله عز وجل كما يأتي . وعن محمد بن سنان قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فذكرت اختلاف الشيعة فقال ( عليه السلام ) : " ان الله لم يزل فردا متفردا في الوحدانية ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة : فمكثوا ألف دهر ثم خلق الأشياء وأشهدهم خلقها وأجرى عليها طاعتهم وجعل فيهم ما يشاء ، وفوض أمر الأشياء إليهم في الحكم والتصرف والارشاد والأمر والنهي والخلق ، لأنهم الولاة فلهم الأمر والولاية والهداية فهم أبوابه ونوابه وحجاجه يحللون ما شاء ويحرمون ما شاء ولا يفعلون إلا ما شاء عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " ( 1 ) .
1 - البحار : 25 / 339 .
266
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 266