نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 258
يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون وإذا لاحظنا الطوائف الأخرى المتقدمة والآتية فانا نصل إلى حد القطع بصدق المضامين وعندها يصح القول بتواتر ثبوت الولاية التكوينية لآل محمد ( عليهم السلام ) ، خاصة مع ما تقدم من آيات تدل على هذه الطوائف . ويؤيد ذلك آيات وروايات : - فمن الآيات قوله تعالى : * ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو كلم به الموتى ) * ( 1 ) . وقال عز من قائل : * ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) * ( 2 ) . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : وان الله يقول في كتابه : * ( ولو أن قرانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ) * وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان وتحيى به الموتى " ( 3 ) . وعنه ( عليه السلام ) في حديث تبيين ان علمهم من القرآن قال : " فعندنا ما يقطع به الجبال ويقطع به البلدان ويحيى به الموتى بإذن الله " ( 4 ) . وسوف يأتي تفصيل ان النبي وآله ( عليهم السلام ) عندهم علم الكتاب كله الذي فيه تبيان كل شئ ( 5 ) . - ومن الروايات : ما رواه أبان قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من أهل اليمن
1 - الرعد : 31 . 2 - الحشر : 21 . 3 - إلزام الناصب : 2 / 331 الآيات القرآنية المشعرة بالرجعة عموما عن الكافي . 4 - بصائر الدرجات : 15 ح 3 باب انهم ورثوا علم آدم . 5 - في الكتاب الثاني .
258
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 258