نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 18
ونحوه عن الشيخ النراقي والنائيني ( 1 ) . وقال : الحق أن الخبر المتواتر يفيد العلم الضروري ، لأنه جزمنا بوقوع الحوادث العظام ، كوجود محمد ( صلى الله عليه وآله ) وكحصول البلدان الكبار ، لا يقصر عن العلم بأن الكل أعظم من الجزء وغيره من الأوليات ، وهو حاصل للعوام ومن لم يمارس الاستدلال ولا يقبل التشكيك ( 2 ) . ونحوه عن صاحب الجواهر ( 3 ) . - وقال السيد الداماد : وهو لا محالة يعطي العلم البتي بمفاده ( 4 ) . * فيتبين أن حجية التواتر ناشئة من تراكم الظنون في الاخبار حتى يتكون القطع ، وأنه الاعتقاد المطابق للواقع ، والذي حجيته عقلية بحكم العقل لا تسلب عنه ولا تنفك ، بخلاف الاطمئنان فهو علم حكما لا حقيقة ، وحجيته عقلائية لامكان سلبها عنه . وهناك خلاف في العلم الحاصل بين كونه اضطراري أو كسبي أغمضنا عنه بغية الاختصار ( 5 ) . كما وهناك خلاف في الخبر الواحد إذا حف بالقرينة هل يفيد العلم أو الامارة عليه أغمضنا عنه ( 6 ) .
1 - عوائد الأيام : 238 ، وفوائد الأصول : 2 / 52 . 2 - مبادئ الوصول إلى علم الأصول : 202 . 3 - الجواهر : 41 / 130 كتاب الشهادات - الطرف الثاني . 4 - الرواشح السماوية : 40 - الراشحة الأولى . 5 - راجع لوامع الأنوار : 1 / 15 ، وأعلام النبوة للماوردي : 86 - 87 الباب العاشر . 6 - راجع أعلام النبوة : 86 - 88 الباب العاشر ، وقواعد التحديث : 240 الباب التاسع و 102 - 106 الباب الرابع ، ولوامع الأنوار : 1 / 17 .
18
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 18