نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 17
- وحصوله بسبعين لاختيار موسى لهم ليحصل العلم بخبرهم إذا رجعوا . - وحصوله بثلاثمائة وثلاثة عشر عدد أهل بدر ( 1 ) . - وحصوله ب 1700 لعدد أصحاب بيعة الرضوان . - قال صاحب القوانين : وحججهم ركيكة واهية لا تليق بالذكر ، فلا نطيل بذكرها وذكر ما فيها ، والحق أنه لا يشترط فيه عدد معين ، وهو مختار الأكثرين فالمعيار هو ما حصل العلم بسبب كثرتهم ، وهو يختلف باختلاف الموارد ، فرب عدد يوجب القطع في موضع دون الآخرين ( 2 ) . على أنه لو كان يشترط عدد معين لوجب الالتزام به ، ولما كان للأعداد الأخرى وللخصوصيات والصفات أثر ، وهو خلاف الوجدان . على أن العلماء من الناحية العملية لا يلتزمون بعدد معين كما هو معروف ، بل يلاحظون القضية وموافقتها للكتاب والسنة ، وعدم مخالفتها للأصول المعتبرة والقضايا المسلمة . - وقال القاضي عياض في اثبات تواتر حنين الجذع لرسول الله ( عليهم السلام ) وبدون هذا العدد يقع العلم لمن اعتنى بهذا الباب والله المثبت على الصواب ( 3 ) . - وقال السيوطي : ان كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث ( 4 ) . * حصول العلم من التواتر ونوعه - قال المحقق الحلي : وتحقيقه : أنا إذا سمعنا بخبر عن واحد فقد أفادنا ظنا ثم كلما تكرر الاخبار بذلك قوي الظن حتى يصير الاعتقاد علما ( 5 ) .
1 - راجع نهج الحق : 1 / 397 ، وجامع الجوامع : 2 / 130 ، وشرح البداية في علم الدراية : 12 و 13 . 2 - القوانين : 426 . 3 - الشفا بتعريف حقوق المصطفى : 1 / 306 فصل في قصة حنين لجذع . 4 - نظم المتناثر من الحديث المتواتر : 19 - 255 . 5 - معارج الأصول : 139 .
17
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 17