نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 16
وقال : لا يشترط في المخبرين به الاسلام ( 1 ) . - وقال الإمام النسفي : الخبر الصادق على نوعين : أحدهما الخبر المتواتر وهو الخبر الثابت على ألسنة قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب ، وهو موجب للعلم الضروري ، كالعلم بالملوك الخالية في الأزمنة الماضية والبلدان النائية . والنوع الثاني : خبر الرسول المؤيد بالمعجزة وهو يوجب العلم الاستدلالي ( 2 ) . - وقال السفاريني : واصطلاحا خبر عدد يمتنع معه لكثرته تواطؤ على كذب عن محسوس أو عن عدد كذلك إلى أن ينتهي إلى محسوس من مشاهدة أو سماع ( 3 ) . - وقال العلامة الكستلي في حاشيته على شرح العقائد النسفية : ان شرط التواتر عدد شأنهم هذا ، لا أن لا يحصرهم عدد ولا يحويهم بلد ، كما ذهب اليه جماعة ، ولا اختلاف دينهم ونسبهم ووطنهم ، كما اشترط طائفة ، ولا وجود المعصوم فيهم ، كما أوجبه الشيعة ( 4 ) ، ولا إسلامهم وعدالتهم ، كما قال به جمع ، ولا عبرة فيه أيضا بعدد معين مثل خمسة ، أو اثني عشر ، أو عشرين ، أو أربعين ، أو خمسين ، أو سبعين ، على ما اعتبر كل واحد منها قوم ( 5 ) . وقيل يحصل بعدد 1700 . وقيل يحصل التواتر بالقطع بصدور القضية لا بانضمام القرائن وهو قول بعض الجمهور ( 6 ) . - وحصوله بالاثني عشر لعدد النقباء ، وآية النقباء . - وحصوله بعشرين لآية الصابرين . - وحصوله بأربعين لآية موسى عليه السلام .
1 - قواعد التحديث : 147 الباب الرابع . 2 - شرح العقائد النسفية للتفتازاني : 17 - 18 . 3 - لوامع الأنوار وسواطع الاسرار : 1 / 15 التعريف الخامس من المقدمة . 4 - هذه فرية عليهم إذ كل التعاريف خالية عنه كما سوف تعرف ، نعم شرطه بعضهم في الاجماع ، وهو غير التواتر عند العلماء والمتعلمين ! . 5 - حاشية الكستلي على شرح العقائد النسفية : 34 ، وراجع حاشية الخيالي أيضا : 32 . 6 - راجع حاشية الخيالي على شرح العقائد النسفية : 38 ، ونهج الحق : 1 / 397 .
16
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 16