نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 274
يحدث إليه ساعة بعد ساعة ( 1 ) . وفي صحيحة محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب الحداد ، عن ضريس الكناسي قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال أبو عبد الله إن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال أبو بصير : إن هذا لهو العلم ! فقال : ليس هذا العلم إنما هو الأثرة قال : إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار يوم بيوم وساعة بساعة . ( 2 ) وإذا ما كان هذا العلم متاحا فإن الادعاء بخلاف ذلك لا يصح لعدم قيام الدليل عليه على أقل التقادير . لماذا يتجنب المعصوم المخاطر والضر ؟ يبقى علينا العودة ولو باختصار إلى ما تشير إليه الوقائع التاريخية من أن المعصوم ( عليه السلام ) لم يتجنب المخاطر إن كان علم بها مسبقا ، الأمر الذي يجعله يقدم على التهلكة في حسب بعض الأفهام . ( 3 ) والجواب عن ذلك وإن كان الحديث عن الشبهة
1 - نفسه : 345 ج 7 ب 7 ح 2 . 2 - نفسه : 345 ج 7 ب 7 ح 6 . 3 - وهي أحد الشبهات التي يطرحها تيار الانحراف المعاصر .
274
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 274