responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 273


طرق هذا العلم لكفي في أن يجعل طرق تدارك مثل هذه العلم ميسورة ، بل إن ذلك دون ما لديهم من علوم بما لا يمكن المقايسة به .
وهناك ملاحظات أخرى لا يسع المجال لتدوينها ولكن لربما يجمعها جامع هو ما أشارت إليه روايات صحيحة متعددة في شأن أن العلم بالموضوع الخارجي كان متاحا للأئمة ( عليهم السلام ) كما في الصحيحة التي يرويها محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب ( بن أعين الحداد ) ( 1 ) ، عن ضريس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : إنما العلم ما حديث بالليل والنهار يوم بيوم وساعة بساعة ( 2 ) .
وكذا صحيحة أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن ضريس قال : كنت مع أبي بصير عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال له أبو بصير : بما يعلم عالمكم جعلت فداك ؟ قال : يا أبا محمد إن عالمنا لأي علم الغيب ، لو وكل الله عالمنا إلى نفسه كان كبعضكم ولكن


1 - ما بين القوسين منا للتوضيح . 2 - بصائر الدرجات : 344 - 345 ج 7 ب 7 ح 1 .

273

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست