responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 269


طائفية فيرتد الأمر بصورة سلبية عليهم وعلى عقيدتهم ( صلوات الله تعالى عليهم ) .
د - ولربما يشار إلى التعارض في بعض الأخبار التي توحي بأن المعصوم ( عليه السلام ) قل الإخبار بالموضوع كان يسأل عنه مستفهما ، وهذه الطائفة من الأخبار إن صحت ولم يمكن تأوليها لتنسجم مع تلكم الأخبار الكثيرة ، فإنها لن تكون في مسائل الرسالة وكل ما يمكن ارتباطه بالقرآن فهما وتأويلا ، لأن من المفروغ عنه أن المعصوم ( عليه السلام ) يعلم بكل شؤون الرسالة وأدق تفصيلاتها ، ولهذا فهذه الطائفة من الأخبار تبقى في دائرة الموضوعات الخارجية ، وفي العلم بالموضوعات الخارجية تتباين آراء الطائفة المحقة ( أعلى الله شأنهم ) ، فمنهم من لا يشترك ذلك ، ولكنه لا يعثر على خبر أو أثر يؤكد عدم التزامه لذا تراه وإن لم يلتزم بها في العنوان الأولي فإنه يلتزم بها في العنوان الثانوي ، حيث تفيد الأخبار المؤكدة أنهم لم يكونوا يعلمون بها فحسب وإنما كانوا يعلمون بعض أصحابهم عن أحوالها كما هو حال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في تعامله مع سلمان الفارسي وميثم التمار ورشيد الهجري وعمرو بن الحمق وكميل بن زياد النخعي الذين كانوا على اطلاع ببعض علوم الغيب كما في علم المنايا والبلايا والخطوب ، ومنهم من اشترط

269

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست