responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 268


الغيب فلا يظهر على غيبه أحد * إلا من ارتضى من رسول ) ( 1 ) وهي مقيدة مرة ثانية بما تحدثوا عنه ومارسوه بالفعل بكونهم يعلمون .
ب - أن هذه الروايات وما يماثلها إن كانت صحيحة فهي تبقى قليلة قياسا إلى الكثرة المتواترة التي تخالفها ، ولهذا فإن هذه الكثرة كاشفة عن أن تلك القلة إما من الصنف الذي ينبغي تأويله كي ينسجم مع تلك الكثرة ، وإما من المكذوب عليهم لذا لا ينبغي التوجه إليه .
ج - مسألة علم الغيب والأنبياء عن المغيبات مسألة لا تتحملها العقول العامة ، وإنما هي مسألة من مسائل خاصة الناس ، ولهذا فقد يأتي النفي وهو يتخذ من التقية ستارا ، خصوصا وأن البواعث الموضوعية للالتزام بذلك كانت متوفرة بشكل كبير ودائم ، وهذه البواعث ليست بالضرورة تتخذ صفة سياسية ، بل لربما تتخذ صفة اتقاء جهل بعض العوام من الذين لا تحمل إفهامهم قدرة النظر إلى هذه الأمور بالطريقة التي ينبغي النظر فيها إليها ، فيتجهون إما إلى التكذيب والتشنيع والاتهام ، وإما إلى الغلو وكلاهما يتقيهما المعصوم ( عليه السلام ) ، أو تتخذ صفة


1 - الجن : 26 - 27 .

268

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست