نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 254
رأى * أفتمارونه على ما يرى * ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ( 1 ) أقول : من له هذه المرتبة ترى أيعصى عليه أمر دونها بكثير ؟ ! فما لكم كيف تحكمون ؟ . ج - حجية قول المعصوم ( عليه السلام ) في ذلك لدينا جمع غفير من الروايات الصحيحة الصادرة عن المعصوم ( عليه السلام ) والتي تجمع على أنه له ( عليه السلام ) علمه الخاص الذي لا ترقى إليه علوم البشر ، وأن هذا العلم هو ما ورثه من الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وما أوحاه إليه روح القدس ، وأنه لا يتعلق الماضي فحسب ، بل أنه يزداد في كل لحظة ، حسب ما يقتضيه مقام الرسالة ، وقبل أن نورد مقتطفات من روايات أهل أن أشير البيت ( عليهم السلام ) وهي إننا لو قلنا بأن آدم علم علما وصفه القرآن الكريم بهذا النص : ( وعلم آدم الأسماء كله ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا
1 - النجم : 1 - 18 .
254
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 254