responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 255


سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) ( 1 ) ، وأن هذا العلم مما لم تطاله نفس الملائكة كما توضح الآية ، ثم تفضل الله جلت قدرته بتعليم أنبيائه وصلا إلى نبينا ( ص ) بعلوم الغيب وما إلى ذلك وبالضرورة التي توضحها العديد من الآيات الكريمة ، فهل يا ترى كان ذلك لغاية خدمة أهداف الرسالة أم لأن فإذا كان ذلك من أجل خدمة هذه الأهداف ، فهل انتفت حاجة الرسالة إليها بعد الرسول ) ص ( بحيث أن هذا العلم لم يبق وجوده مبررا على سطح الأرض فرفعه الله إلى السماء ؟ ! . ( 2 )


1 - البقرة : 31 - 32 . 2 - وهذا مفاد الكثير من الروايات الصحيحة أذكر منها على سبيل المثال : ما في صحيحة يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ربعي بن ( ؟ ) عبد الله بن الجارود ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع ، وأن العلم يتوارث ، وما يموت منا علام حتى يخلفه من أهله من يعلم علمه أو ما شاء الله . ( بصائر الدرجات : 134 ج 3 ب 1 ح 1 ) . ( ؟ ) كذا هو الصحيح وما في الأصل : عن وهو تصحيف ظاهر . وفي موثوقة يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنا محمد بن القاسم ، عن أبيه الفضيل بن يسار ، ( ؟ ؟ ) قال سمعت أبا جعفر ( الباقر ) ( عليه السلام ) : إن العلم الذي نزل مع آدم على حاله ، وليس يمضي منا عالم إلا خلفه من يعلم علمه ، كان علي عالم هذه الأمة . ( بصائر الدرجات : 136 ج 3 ب 1 ح 6 ) . ( ؟ ؟ ) كذا هو الصحيح وفي الأصل : عن أبيه عن الفضيل بن يسار ، وما فيه من تصحيف ظاهر ، ومنشأ التوثيق تابع لابن فضال لما تقدم من القول بشأن واقفيته . وفي صحيحة أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : العلم الذي نزل مع آدم ما رفع ، وما مات عالم فذهب علمه . ( نفس : 136 ج 3 ب 1 ح 7 ) . وفي صحيحة أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن عليا كان عالما ، وإن العلم يتوارث ، ولن يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله . ( نفس : 138 ج 3 ب 2 ح 2 ) .

255

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست