responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 246


التي نستوحيه منها معنى الهبة الخاصة والمتميزة .
ولئن كان في حديث صاحب الشبهة عن إنشائية الولاية التكوينية وعدم فعليتها ما يمكن تعميمه على شبهة نفي علم المعصوم ( عليه السلام ) ، فرده يكون بنفس الرد وبنفس الدليل .
من كل ذلك نجد أن الشبهة في مفادها الأول سالبة بانتفاء الموضوع ، ويمكن التخلص من تبعاتها من خلال مفهوم عدم الاستقلالية العلمية ، وكون علم المعصوم ( عليه السلام ) يأتي في طول العلم الإلهي وهو كل عليه ، وليس في عرضه مما يستلزم القول بالاستقلالية .
ولكن ذلك لا يمنع من أن ننساق إلى الحديث عن مواصفات علم المعصوم ( ع ) الذي تحدثت عنه آيات كثيرة ، وفصلته روايات متواترة ومستفيضة ، خصوصا , أن هناك أسئلة جدية حول الكثير من الوقائع التاريخية التي تقف من موضوع علم المعصوم ( عليه السلام ) موقفا يوحي بالتضاد ، وقد التبس أمره على الكثير ممن لديهم مقدار من العلم ، فكيف بعامة الناس .
* * * وسنسير في البحث ضمن الحديث عن عدة مقامات

246

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست