responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 245


علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباد المؤمنين ) ( 1 ) ، وكذا عن موسى ( عليه السلام ) ( ولما بلغ أشده واستوى أتيناه حكما وعلما ) ( 2 ) ، ولم يكن الأمر ليتوقف عند النبي فحسب ، بل امتد ليشمل من له درجة الولي كما في حديث القرآن عن الخضر ( عليه السلام ) ( 3 ) ( فوجدا عبدا من عبادنا أتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) ( 4 ) وكل هذه تتحدث وبوضوح عن وجود جعل إلهي للمعصوم ( عليه السلام ) يتمثل باصطفاء علمي له من قبل الله ، ومعلوم أن هذه العلوم ليست علوما بمستطاع البشر العادي أن ينالها ، ضمن طرق تحصيل العلم المادية والمتعارفة ، وإلا لما قرنت بكلمة ( الإيتاء )


1 - النمل : 15 . 2 - القصص : 14 . 3 - لم يثبت لدى أهل التحقيق كون الخضر ( عليه السلام ) كان نبيا ، وقد أبهمت الروايات الشريفة التي تحدثت عن حياته وشؤونه هذه الخاصية ، والذي عليه الإجماع أنه كان وليا نم أولياء الله ، وقد ناقش البعض كونه إماما ، ولكن رد بأن الإمام ينبغي أن يلحق نبيا مشخصا فيكون وصيا له ، وحيث أن الخضر لم يتبع نبيا محددا ، وحياته الطويلة مرت بالعديد من الأنبياء فيهم نبينا ( ص ) ، فلا يصح عندئذ عده إماما ، وهو الأقرب والله العالم . 4 - الكهف : 65 .

245

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست