نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 218
- بشكل مباشر - بحاجة النبوة إلى ذلك أمام التحديات الموجهة إليهم ) . ( 1 ) وقال في مكان آخر : إن قوله تعالى : ( قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله ) ( 2 ) . ظاهرة في نفي الفعلية لا في نفي الاستقلال . ( 3 ) وهنا رغم أننا نجد أن الكاتب يثير أكثر من شبهة ، إلا إننا هنا سنقتصر على شبهة نفي فعلية الولاية ، وسنعالج البقية في مواضعها ، ومعالجة هذه الشبهة لها أكثر من طريق ، فهي أولا ليست مبرهنة ولا دليل علمي عليها ، وما أسماه بالدليل مردود جملة وتفصيلا كما رأينا وسنرى في البحث القرآني ، فما الموجب لأن تكون إنشائية خصوصا أن القرائن العقلية والقرآنية تقف إلى الضد من ذلك وتكذبها ؟ وما المانع لأن تكون فعلية لا سيما وأن هناك من القرائن الداعمة لأمر الفعلية المؤكدة لها ما يفوق العد والحصر ؟ فالرب الذي إئتمن لرسول
1 - صورة النبي محمد ( ص ) في القرآن الكريم ، محمد حسين فضل الله ، مجلة الثقافة الإسلامية العدد : 65 ص 71 - 72 . 2 - يونس : 49 . 3 - أنظر ردوده على أجوبة المرجع التبريزي ( أعلى الله مقامه ) : 11 .
218
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 218