responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 112


أقدر على تصريف شؤونه كيفما شاءت وأنى أرادت ، من جهة ثانية .
* * * ولا نحتاج إلى كثير جهد لمعرفة أن مبدأ القدرة الإلهية له هيمنة وتسلط على مبدأ العلة والمعلول ، مما ينفي عن مبدأ العلة والمعلول صفة الأزلية ( 1 ) ، الأمر الذي يجعل هذا المبدأ قابلا لكل مواصفات ممكن الوجود في كونه قابل للاختراق ( 2 ) ، ومحض أن يكون قابلا للاختراق يفترض وجود المخترق ، ولا إشكال في أن القدرة الإلهية هي المهيمنة على ذلك ، ولكننا نلحظ أن هذه القدرة حينما منحت الإنسان نمطا من أنماط الولاية على فعله بحيث يمكنه أن يخرج من إسار بعض مسارات العلل ليختار مسارات أخرى ، كما نراه حينما يختار جانب الحركة على الجاذبية ، والخصوبة على جانب الجدب ،


1 - لأن هذا المبدأ إن لم يكن عليه هيمنة من جهة أكبر منه لاستدعى الحال أن يكون غير محتاج ، وأن يكون كذلك فإنه يغدو قديما ، وهذا محال . 2 - لكونه يقبل الهيمنة عليه من قبل جهة أخرى .

112

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست