نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 87
عليّ ( عليه السلام ) فقال : أيّها الناس ألستم تعلمون أ نّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنتُ مولاه فعليٌّ ( عليه السلام ) مولاه ، قال : فقلت : هل قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ؟ قال : إنّما اُخبرك كما سمعت [1] . والحديث مذكور في مسند أحمد بن حنبل ضمن ما رواه عن زيد بن أرقم [2] . ورواه البحار عن ابن البطريق وعن ابن الجوزي في كتاب المناقب [3] . والحديث كما ترى نقلٌ ، إجمالي لما جرى يوم الغدير من تبليغ ولايته ( عليه السلام ) ودلالته على المطلوب في كمال الوضوح . 11 - ومنها ما رواه البحار عن الطرائف للسيّد ابن طاووس قال : ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده باسناده إلى زيد بن أرقم ، قال : قال ميمون بن عبدالله : [ في المسند : ميمون أبي عبدالله ] قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بواد يقال له وادي خمّ ، فأمر بالصلاة فصلاّها [ بهجير - المسند ] ، قال : فخطبنا وظلّل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بثوب على شجرة [ سمرة - المسند ] من الشمس ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألستم تعلمون - أو أولستم تشهدون - أ نّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنتُ مولاه فعليٌّ [ فإنّ عليّا - المسند ] مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه [ عادِ من عاداه ووالِ من والاه - المسند ] [4] . والحديث نقلٌ إجمالي لما جرى من تبليغ الولاية يوم الغدير ، ودلالته على المطلوب واضحة لا تخفى . وروى مثله في العُمدة عن عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عن عفّان عن أبي عوانة عن المغيرة عن أبي عبيدة عن ميمون أبي عبدالله . ورواه عنه أيضاً في البحار [5] .
[1] العُمدة : في فصل حديث الغدير ص 95 الحديث 120 . [2] مسند أحمد : ج 4 ص 368 . [3] البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 149 . [4] البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 187 ، عن الطرائف : ص 35 و 36 ، عن مسند أحمد : ج 4 ص 372 . [5] العُمدة : ص 92 الحديث 114 ، وعنه البحار : ج 37 ص 187 .
87
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 87