responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 88


12 - ومنها ما في مسند أحمد : حدّثنا عبدالله ، حدّثنا أبي ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة عن ميمون أبي عبدالله قال : كنت عند زيد بن أرقم فجاء رجل من أقصى الفسطاس فسأله عن داء فقال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه . قال ميمون : فحدّثني بعض القوم عن زيد أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه [1] .
ودلالة الحديث على المطلوب واضحة ، إلاّ أنّه لم يصرّح بأنّ الأمر كان يوم الغدير لكنّه لايأبى عنه .
13 - ومنها ما في مستدرك الحاكم في كتاب معرفة الصحابة منه : حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل صحيح على شرطهما ( يعني شرط البخاري ومسلم ) حدّثناه أبوبكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي ، قالا : انبأنا محمّد بن أيّوب ، حدّثنا الأزرق بن عليّ ، حدّثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني ، حدّثنا محمّد بن سلمة ابن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة أنّه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول : نزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين مكّة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثمّ راح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشيّته ، فصلّى ثمّ قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ وقال ما شاء الله أن يقول ، ثمّ قال : أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتّبعتموهما : وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثمّ قال : أتعلمون أ نّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرّات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » [2] .
وقد صرّح الحاكم نفسه بصحّة طريق الحديث ، ودلالته على المطلوب واضحة أيضاً .
وهذان الحديثان أيضاً حكاية إجمالية عمّا جرى يوم الغدير وإن لم يصرّحا



[1] مسند أحمد : ج 4 ص 272 .
[2] المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 109 - 110 .

88

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست