responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 86


الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحدٌ إلاّ وقد رآه بعينيه وسمعه باذنيه ( 1 ) .
وروى مثله عن محمّد بن عمر الحافظ البغدادي عن عبدالله بن سليمان بن الأشعث عن أحمد بن معلّى الآدمي عن يحيى بن حمّاد عن أبي عوانة . . . ( 2 ) ورواه البحار عنه بسنديه ( 3 ) .
فمفاد الحديث إجمال لما جرى يوم الغدير ، والجُمل المنقولة تثبت ولايته ( عليه السلام ) إلاّ أنّه لا قرينة خاصّة فيها على تعيين المراد .
9 - ومنها ما في البحار عن أمالي الشيخ الطوسي عن المفيد عن عليّ بن أحمد القلانسي عن عبدالله بن محمّد عن عبدالرحمان بن صالح عن موسى بن عمران عن أبي إسحاق السبيعي عن زيد بن أرقم قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بغدير خمّ يقول : إنّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لأهل بيتي . . . إنّ الله مولاي وأنا مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، ألا مَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه ( 4 ) .
والحديث كما ترى متعرّض لنصبه له بالولاية يوم الغدير لكنّه كسابقه لا قرينة خاصّة فيه على المراد بالولاية .
10 - ومنها ما رواه يحيى بن الحسن الأسدي الحلّي المعروف بابن البطريق في كتاب العُمدة عن عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبيه أحمد عن ابن نمير عن عبدالملك - يعني ابن أبي سليمان - عن عطيّة العوفي قال : أتيت زيد بن أرقم فقلت له : إنّ ختناً لي حدّثني عنك بحديث في شأن عليّ ( عليه السلام ) يوم غدير خمّ فأنا اُحبّ أن أسمعه منك ، فقال : إنّكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم ، فقلت له : ليس لي عليك بأس ، قال : نعم ، كنّا بالجحفة ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلينا ظهراً ، وهو آخذ بعضد


( 1 و 2 ) كمال الدين : باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله ص 234 و 238 الحديث 45 و 55 . ( 3 ) البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 137 الحديث 25 . ( 4 ) البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 123 الحديث 18 ، عن أمالي الشيخ : المجلس 8 ص 237 ، الحديث 398 / 48 .

86

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست