نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 49
تأويل هذه الآية ( وَأُوْلُواْ الاَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِى كِتابِ اللَّهِ ) وكان عليّ ابن الحسين ( عليهما السلام ) إماماً ، ثمّ جرت في الأئمّة من ولده الأوصياء ( عليهم السلام ) فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عزّوجلّ [1] . ودلالة الرواية على المطلوب واضحة مثل ما سبقتها ، وقد صرّحت هذه الرواية أيضاً بأنّ هذا المعنى تأويل لتلك الآية ، كما في صحيحة أبي بصير الماضية ، إلاّ أنّ سندها ضعيف بنفس عبدالرحمن بن كثير الّذي عن النجاشي أنّ أصحابنا غمزوا عليه وقالوا : كان يضع الحديث . 6 - ومنها رواية عبدالأعلى بن أعين قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الله عزّوجلّ خصّ عليّاً ( عليه السلام ) بوصيّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما يصيبه له . فأقرّ الحسن والحسين ( عليهما السلام ) بذلك ، ثمّ وصيّته للحسن ( عليه السلام ) وتسليم الحسين للحسن ( عليهما السلام ) ذلك ، حتّى أفضى الأمر إلى الحسين لا ينازعه فيه أحد له من السابقة مثل ماله ، واستحقّها عليّ بن الحسين لقول الله عزّوجلّ : ( وَأُوْلُواْ الاَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِى كِتابِ اللَّهِ ) فلا تكون بعد عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) إلاّ في الأعقاب وأعقاب الأعقاب [2] . ودلالة الحديث واضحة كما سبقها إلاّ أنّ عبد الأعلى بن أعين لم يوثّق وباقي رجاله ثقات أعلام ، والراوي عن عبدالأعلى هنا هو حمّاد بن عيسى الثقة الجليل الّذي كان من أصحاب الإجماع . 7 - ومنها ما رواه الصدوق ( رحمه الله ) في كتاب كمال الدين - في باب ما أخبر به عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) من وقوع الغَيبة - باسناد عن أبي حمزة ثابت الثمالي أنّه ( عليه السلام )
[1] علل الشرايع : باب العلّة الّتي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين ( عليهم السلام ) الحديث 2 ، ص 205 وعنه تفسير البرهان ج 3 ص 310 . [2] علل الشرايع : الباب السابق ص 207 الحديث 5 ، وعنه تفسير البرهان : ج 3 ص 293 الحديث 13 .
49
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 49