نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 41
ورسوله مقرونة ، قال الله عزّوجلّ : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الاَْمْرِ مِنكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِى شَىْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ ) وإلى رسوله ولو ردّوه إلى الرسول وإلى اُولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم . . . الحديث [1] . والخطيب هو الإمام الحسن بن عليّ المجتبى ( عليه السلام ) ، ودلالة كلامه على المطلوب واضحة ، إلاّ أنّ سنده ضعيف بوقوع رجال مجاهيل فيه . 12 - ومنها رواية اُخرى عن سُليم بن قيس نقله تفسير البرهان عن تفسير النعماني أنّ أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) قال : كنت أنا أدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلّ يوم دخلة وكلّ ليلة دخلة يخلّيني فيها . . . وإني قلت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا نبيّ الله : إنّك منذ دعوت لي بما دعوت لم أنس شيئاً ممّا تعلّمني ، فلمَ تمليه عليّ ولمَ تأمرني بكتبه أتتخوف عليَّ النسيان ؟ فقال : يا أخي لست اتخوّف عليك النسيان ولا الجهل ، وقد أخبرني الله عزّوجلّ أنّه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الّذين يكونون من بعد ذلك فانّما نكتبه لهم ، قلت : يا رسول الله ومَن شركائي ؟ فقال : الّذين قرنهم الله بنفسه وبي ، فقال : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الاَْمْرِ مِنكُمْ ) قلت : يا نبيّ الله ومَن هم ؟ قال : الأوصياء إلى أن يردوا عليَّ حوضي كلّهم هاد مهتد لا يضرّهم خذلان من خذلهم ، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم ، بهم تُنصر اُمّتي ويمطرون ويرفع عنهم مستجابات دعواتهم ، قلت : يا رسول الله ! سمّهم لي ، فقال : ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسن ( عليه السلام ) ، ثمّ ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ ابن له عليّ اسمه اسمك يا عليّ ، ثمّ ابن عليّ اسمه محمّد بن عليّ ، ثمّ أقبل على الحسين فقال : سيولد محمّد بن عليّ في حياتك فأقرئه منّى السلام ، ثمّ تكمله اثني عشر إماماً . . . الحديث [2] . وقد نقل
[1] تفسير البرهان : ج 1 ص 384 الحديث 14 . [2] تفسير البرهان : ج 1 ص 383 الحديث 13 .
41
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 41