responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 211


فهذه موارد كثيرة قريبة من أربعين مورداً وفّقني الله تعالى للعثور عليها عند مطالعة الكتاب المبارك « تمام نهج البلاغة » . ولعلّ المتتبّع المتأمّل يجد فيه موارد اُخر على بُعد فيه .
فقد تحصّل من الآيات المباركات الماضية والطوائف الكثيرة من الأخبار أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) والأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) كما أنّهم اُمناء الله في خلقه لبيان ما أحلّ الله وما حرّم وسائر الأحكام والمعارف الإسلامية فهكذا كلّ منهم وليّ أمر الاُمّة قد فوّض إليه أمر إدارة اُمور الاُمّة الإسلامية وبلادها من الله تعالى ولا محالة إليهم تصدّي اُمور المسلمين ، وإليهم وعليهم أخذ التصميم المناسب في كلّ ما هو مرتبط بالاُمّة الإسلامية .
إلاّ أنّه لمّا كان بعض الآيات أو الأخبار وارداً في خصوص بعضهم كالنبيّ وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما وإن كان لا دلالة فيه على نفي هذه المرتبة من الولاية عن غيرهم وإلاّ أنه تكون سائر العمومات أو الإطلاقات الماضية شاهداً على التعميم .
لكنّه مع ذلك كلّه فلا بأس بنا أن نذكر بعض الأخبار الكثيرة الّتي تدلّ على استواء جميعهم في هذا المقام وغيره كما وعدنا ذلك أيضاً . ونذكر هذه الأخبار في ضمن طائفة خاصّة فنقول :
الطائفة السادسة أخبار تدلّ على استواء جميع الأئمّة ( عليهم السلام ) بعضهم بالنسبة للآخر وكلّهم بالنسبة إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في جميع ما أعطاهم الله من المقامات والمناصب والاختيارات .
ولا بأس أوّلا بأن نذكر بعض الأخبار الواردة في خصوص النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ نتبعه بذكر تلك الأخبار .

211

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست