responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 137


3 - ومنها ما رواه بإسناده عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن أراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنّة عدن الّتي غرسها الله ربّي بيده فليتولّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وليتولّ وليّه ، وليعاد عدوّه ، وليسلّم للأوصياء من بعده ، فإنّهم عترتي من لحمي ودمي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، إلى الله أشكو [ أمر ] اُمّتي المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ليقتلُنّ ابني ، لا أنالهم الله شفاعتي ( 1 ) .
وفي سند الرواية محمّد بن سالم الّذي لا يثبت توثيقه . والقرينة الموجودة في هذه الرواية هو قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « وليسلّم للأوصياء من بعده » الّذي هو مساوق لايجاب طاعتهم ( عليهم السلام ) .
4 - ومنها ما رواه بإسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن سرّه أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنّة الّتي وعدنيها ربّي ويتمسّك بقضيب غرسه ربّي بيده فليتولّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأوصياءه من بعده ، فإنّهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى ، فلا تعلّموهم فانّهم أعلم منكم ، وإنّي سألت ربيّ أن لا يفرّق بينهم وبين الكتاب حتّى يردا عليَّ الحوض هكذا - وضمّ بين اصبعيه - وعرضه ما بين صنعاء إلى أيلة ، فيه قُدْحان فضّة وذهب عدد النجوم ( 2 ) .
وعن المحدّث الفيض في شرحها : « أنّ صنعاء بلد باليمن كثيرة الأشجار والمياه تشبه دمشق ، وقرية بدمشق ، وأيلة - بالفتح والمثنّاة التحتانية - جبل بين مكّة والمدينة ، وبلد بين ينبع ومصر ، وقدحان - بضمّ القاف وسكون الدال - جمع قدح ، وعدد النجوم : أي كلّ من نوعي القدحان بعدد النجوم ، أو كلاهما ، أو كناية عن الكثرة » .
والقرينة الموجودة فيها هي قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « فإنّهم لا يدخلونكم في باب ضلال »


( 1 و 2 ) الكافي : باب ما فرض الله ورسوله من الكون مع الأئمّة ج 1 ص 209 و 210 الحديث 5 و 6 .

137

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست