responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 114


وعن النهاية لابن الأثير : في الحديث : « قارِبوا وسدِّدوا » : أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة وهو القصد في الأمر والعدل فيه .
8 - ومنها ما رواه الصدوق في الأمالي بسند معتبر إلى محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : بني الإسلام على خمس دعائم : على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ وولاية أميرالمؤمنين والأئمّة من ولده ( عليهم السلام ) [1] .
9 - ومنها ما رواه في اُصول الكافي عن العرزمي عن أبيه عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال : أثافي الإسلام ثلاثة : الصلاة والزكاة والولاية ، لا تصحّ واحدة منهنّ إلاّ بصاحبتيها [2] .
قالوا : « الأثافيّ جمع الأثفيّة - بالضمّ والكسر - وهي الأحجار الّتي يوضع عليها القدر وأقلّها ثلاثة » فتكون الأثافي هي الدعائم .
والعرزمي في السند هو عبدالرحمن بن محمّد بن عبيدالله وهو ثقة كما عن النجاشي إلاّ أنّ أباه محمّد بن عبيدالله بن أبي سليمان العرزمي الكوفي قد ذكر من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) إلاّ أنّه لم يذكر له توثيق .
10 - ومنها ما رواه الكافي عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : سمعته يسأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال له : جعلت فداك أخبرني عن الدين الّذي افترض الله عزّ وجلّ على العباد ما لا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره ما هو ؟ فقال : أعد عليَّ ، فأعاد عليه ، فقال : شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلا ، وصوم شهر رمضان ، ثمّ سكت قليلا ، ثمّ قال : والولاية - مرّتين - ثمّ قال : هذا الّذي فرض الله على العباد ، ولا يسأل الربُّ العبادَ يوم القيامة فيقول : ألا زدتني على ما افترضت عليك ؟ ! ولكن مَن زاد



[1] الأمالي : المجلس 45 ص 161 الحديث 14 .
[2] الكافي : باب دعائم الإسلام ج 2 ص 18 الحديث 4 .

114

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست