أسقيك من باردٍ على ظمأٍ * تخاله في الحلاوة العَسَلا أقول للنار حينَ تُعرض * للعرض دعيه لا تقربي الرجلا دعيه لا تقربيه إن لهُ * حبلاً بحبل الوصي متصلا ) < / شعر > وفي مناقب آل أبي طالب ( 3 / 23 ) : ( عن الصادق ( عليه السلام ) قال : هو أن يبشراه بالجنة عند الموت ، يعني محمداً ( ص ) وعلياً ( عليه السلام ) . . حرام على روحٍ أن تفارق جسدها حتى ترى محمداً وعلياً وحسناً وحسيناً ( عليهم السلام ) بحيث تقر عينها . الحافظ أبو نعيم بالإسناد عن هند الجملي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وروى الشعبي وجماعة من أصحابنا عن الحارث الأعور عنه ( عليه السلام ) : لا يموت عبد يحبني إلا رآني حيث يحب ، ولا يموت عبد يبغضني إلا رآني حيث يكره ! سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الميت أتدمع عينه عند الموت ؟ فقال ( عليه السلام ) : ذاك معاينة رسول الله ( ص ) فيرى ما يسره . ولما احتضر السيد الحميري وبدت في وجهه نكتة سوداء ، فجعلت تَنْمَى حتى طبقت وجهه فاغتم لذلك من حضره من الشيعة ، وظهرت من الناصبة شماتة ، ثم بدت في ذلك المكان لمعة بيضاء ، حتى أسفر وجهه وأشرق وَافْتَرَّ ضاحكاً ، وأنشأ يقول : < شعر > كذِب الزاعمون أن علياً * لا يُنجي مُحبَّهُ من هِنَاتِ