responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 68


ففي تفسير العياشي ( 1 / 354 ) قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) في جواب عن الآية : ( المسمى ما سميَ لملك الموت في تلك الليلة ، وهو الذي قال الله : فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ . وهو الذي سُمِّيَ لملك الموت في ليلة القدر . والآخر له فيه المشية ، إن شاء قدمه وإن شاء أخره ) .
وفي رواية : ( الأجل الأول هو ما نبذه إلى الملائكة والرسل والأنبياء ( عليهم السلام ) ، والأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلايق ) .
وفي الكافي ( 1 / 146 ) : ( عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : العلم علمان : فعلم عند الله مخزون لم يُطْلِعْ عليه أحداً من خلقه وعلمٌ عَلَّمه ملائكته ورسله ، فما علمه ملائكته ورسله فإنه سيكون ، لا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله . وعلم عنده مخزون ، يقدم منه ما يشاء ، ويؤخر منه ما يشاء ، ويثبت ما يشاء ) .
وفي رواية أخرى : ( سئل العالم ( عليه السلام ) كيف عَلِمَ الله ؟ قال : علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى ، فأمضى ما قضى ، وقضى ما قدر ، وقدر ما أراد ، فبعلمه كانت المشيئة ، وبمشيئته كانت الإرادة ، وبإرادته كان التقدير ، وبتقديره كان القضاء ، وبقضائه كان الامضاء ، والعلم متقدم على المشيئة والمشيئة ثانية ، والإرادة ثالثة ، والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء ) .
وقال في تفسير الميزان ( 7 / 10 ) : ( للمفسرين تفسيرات غريبة للأجلين الواقعين في الآية : منها : أن المراد بالأجل الأول ما بين الخلق والموت والثاني ما بين الموت والبعث . . عن ابن عباس . ومنها : أن الأجل الأول أجل أهل الدنيا حتى يموتوا ، والثاني أجل الآخرة الذي لا آخر له ونسب إلى مجاهد والجبائي وغيرهما . ومنها : أن الأجل الأول أجل من مضى ، والثاني أجل من بقي من سيأتي . ونسب

68

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست