responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 62


قال : أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني ؟ قالوا : بلى . قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد . .
أيها الناس : إن الرائد لا يكذب أهله . . والله لتموتون كما تنامون ، ولتبعثون كما تستيقظون ، ولتحاسبون كما تعلمون ، ولتجزون بالإحسان إحساناً وبالسوء سوءً . وإنها للجنة أبداً ، أو النار أبداً ) .
2 . قال رجل للإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( خلقنا للفناء ! فقال : مَهْ يا ابن أخ ، خلقنا للبقاء . وكيف تفنى جنة لا تبيد ، ونار لا تخمد . ولكن قل : إنما نتحرك من دار إلى دار ) . ( علل الشرائع : 1 / 11 ) .
قال الصدوق ( قدس سره ) في الإعتقادات / 47 : ( اعتقادنا في النفوس أنها هي الأرواح التي بها الحياة ، وأنها الخلق الأول لقول النبي ( ص ) : إن أول ما أبدع الله سبحانه وتعالى هي النفوس المقدسة المطهرة فأنطقها بتوحيده ، ثم خلق بعد ذلك سائر خلقه . واعتقادنا فيها أنها خلقت للبقاء ولم تخلق للفناء ، لقول النبي ( ص ) : ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء ، وإنما تنقلون من دار إلى دار . وأنها في الأرض غريبة وفي الأبدان مسجونة .
واعتقادنا فيها أنها إذا فارقت الأبدان فهي باقية ، منها منعمة ، ومنها معذبة إلى أن يردها الله تعالى بقدرته إلى أبدانها ) .
3 . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) ( الكافي : 2 / 458 ) : ( جاء رجل إلى أبي ذر فقال : يا أبا ذر ما لنا نكره الموت ؟ فقال : لأنكم عمرتم الدنيا وأخربتم الآخرة فتكرهون أن تُنقلوا من عمران إلى خراب . فقال له : فكيف ترى قدومنا على الله ؟ فقال : أما المحسن منكم فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسئ منكم فكالآبق يرد على مولاه !

62

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست