responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


ج وأرسل إلى مريم ( عليها السلام ) روحه : فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا .
وأيد المؤمنين بروحه : أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ .
2 . ورد في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) أن الروح الملَك خلق أعظم من الملائكة وأنه لم يرافق أحداً قبل النبي ( ص ) ، وله ارتباطٌ بقلب من يرافقه ، وأنه بقي بعد النبي ( ص ) مع الأئمة ( عليهم السلام ) . وهذه بعض أحاديثه :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( خَلْقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل . . لم يكن مع أحدٍ ممن مضى غير محمد ( ص ) وهو مع الأئمة يسددهم ، وليس كل ما طلب وجد . وهو من الملكوت .
وقال في تفسير قوله تعالى : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ : بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان ، حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب ، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم ، وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء ، فإذا أعطاها عبداً علمه الفهم ) . ( الكافي : 1 / 273 ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( إن الله تبارك وتعالى أحد صمد ، والصمد الشئ الذي ليس له جوف ، وإنما الروح خلق من خلقه ، له بصر ، وقوة ، وتأييد . يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين ) . ( بصائر / 483 ) .
3 . نلاحظ في هذه الجواهر من حديث الأئمة ( عليهم السلام ) ، وكل أحاديثهم جواهر ، أنها تخالف المشهور عند الناس من أن الروح داخل الجسم ، فهي كما قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) لا تمُازج البدن ولا تُداخله ، وهي على شكل (

44

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست