responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 42


6 . في تفسير مجمع البيان ( 8 / 404 ) ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( ما من أحد ينام إلا عرجت نفسه إلى السماء وبقيت روحه في بدنه ، وصار بينهما سبب كشعاع الشمس . فإن أذن الله في قبض الأرواح أجابت الروح النفس . وإذا أذن الله في رد الروح أجابت النفس الروح . وهو قوله سبحانه : اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الآخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى . فمهما رأت في ملكوت السماوات ، فهو مما له تأويل وما رأت فيما بين السماء والأرض ، فهو مما يخيله الشيطان ، ولا تأويل له ) .
وفي كمال الدين / 314 ، عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) قال : ( أما ما سألت عنه من أمر الانسان إذا نام أين تذهب روحه ، فإن روحه متعلقة بالريح والريح متعلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة ، فإن أذن الله عز وجل برد تلك الروح إلى صاحبها جذبت تلك الروح الريح ، وجذبت تلك الريح الهواء فرجعت الروح فأسكنت في بدن صاحبها ، وإن لم يأذن الله عز وجل برد تلك الروح إلى صاحبها جذب الهواء الريح ، وجذبت الريح الروح ، فلم ترد إلى صاحبها إلى وقت ما يبعث ) ! وفي تفسير القمي ( 2 / 45 ) : ( فإن روحه تُخرج مثل شعاع الشمس ، فتَعَلَّقُ بالريح ، والريح بالهواء . . ) .
وفي أمالي الصدوق / 208 ، عن محمد بن القاسم النوفلي قال : ( قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها ، وربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئاً ؟ فقال : إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء ، فكل ما رآه روح المؤمن في ملكوت السماء في موضع التقدير والتدبير فهو الحق ، وكل ما رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام . فقلت له : أو تصعد روح إلى السماء ؟ قال : نعم . قلت : حتى لا يبقى منها شئ في بدنه ؟ فقال : لا ، لو خرجت

42

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست