responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 378


فقد روى البخاري ( 7 / 121 ) أن العباس قال للنبي ( ص ) : ( ما أغنيت عن عمك ، فوالله كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) ! وفي رواية يغلي منها دماغه !
وعقيدتنا أن أبا طالب رضي الله عنه مؤمن من كبار أولياء الله تعالى ، وأنه كبير الصحابة بعد المعصومين ( عليهم السلام ) . وكل الأحاديث التي زعمت أنه لم يؤمن ، أو أنه في النار ، وضعتها السلطة لأغراض سياسية . وقد ألف علماؤنا في إيمانه كتباً .
( 9 ) الموحدون لا يخلدون في جهنم قال الله تعالى : قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ . ( الأنعام : 128 ) . وروت مصادر الجميع أنه يوجد صنف من المذنبين يحكم عليهم بدخول جهنم مدةً ، ثم يُخرجون منها وتعالج أجسامهم ويدخلون الجنة ، وذكرت رواياتنا أنهم الموحدون الذين لم يعادوا أهل البيت ( عليهم السلام ) .
قال الحسين بن سعيد في كتابه الزهد / 95 ، بسند صحيح : ( حدثنا فضالة ، عن القاسم بن بريد ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الجهنميين فقال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول : يخرجون منها فيُنتهى بهم إلى عين عند باب الجنة ، تسمى عين الحيوان ، فينضح عليهم من مائها ، فينبتون كما ينبت الزرع لحومهم وجلودهم وشعورهم .
ثم روى عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنهم يقولون : ألا تعجبون من قوم يزعمون أن الله يخرج قوماً من النار ، فيجعلهم من أصحاب الجنة مع أوليائه ؟ فقال : أما يقرؤن قول الله تبارك وتعالى : وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ،

378

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست