يحمل ؟ وأين يكون وجه ربك ؟ وما اثنان شاهدان وما اثنان غائبان وما اثنان متباغضان ؟ وما الواحد ؟ وما الاثنان ؟ وما الثلاثة ؟ وما الأربعة ؟ وما الخمسة ؟ وما الستة ؟ وما السبعة ؟ وما الثمانية ؟ وما التسعة ؟ وما العشرة ؟ وما الأحد عشر ؟ وما الإثنا عشر ؟ وما العشرون ؟ وما الثلاثون ؟ وما الأربعون ؟ وما الخمسون ؟ وما الستون ؟ وما السبعون ؟ وما الثمانون ؟ وما التسعون ؟ وما المائة ؟ قال : فبقي أبو بكر لا يرد جواباً . . فأتيت منزل علي بن أبي طالب . . . فأقبل يمشي أمامي وما أخطأت مشيته من مشية رسول الله ( ص ) شيئاً . . ثم التفت إلى اليهوديين فقال : يا يهوديان أدنوا مني ، وألقيا علي ما ألقيتماه على الشيخ . . . فقال له أحد اليهوديين . . . قال : فأين تكون الجنة ، وأين تكون النار ؟ قال : أما الجنة ففي السماء ، وأما النار ففي الأرض ) . أقول : هذا يدل على أن نظام الكون في الآخرة فيه سماء وأرض ، ومقصوده ( عليه السلام ) أرض كأرضنا وليست هي ، بدليل قوله تعالى عن أهل الجنة : وَقَالُوا الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . ( الزمر : 73 - 74 ) . فالأرض يرثها المتقون ، لكنهم يسكنون الجنة ، فكأنها تصير متحفاً لجميع أبنائها الصالحين . ويدل قوله ( عليه السلام ) : ( وضع الجنان على العرض ، ووضع النيران بعضها فوق بعض ) على ضيق النار وسعة الجنة . كما يشير إلى ذلك زيادة عدد أبواب الجنة على أبواب النار ، ويدل على معانٍ أخرى ، لكن لم أجد رواية في سبب اختيار السبعة والثمانية .