( 3 ) النار في مكان كالأرض ولها سبعة أبواب قال الله تعالى : إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ . لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ . ( الحجر : 42 - 44 ) . فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ . ( النحل : 29 ) . فقد دلت الآية على أن أبواب النار سبعة ، وكل نوع من الفجار له باب خاص . وفي تفسير مجمع البيان : 6 / 118 ، وتفسير الثعلبي : 5 / 342 : ( عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن جهنم لها سبعة أبواب أطباق ، بعضها فوق بعض ، ووضع إحدى يديه على الأخرى ، فقال هكذا ، وإن الله وضع الجنان على العرض ، ووضع النيران بعضها فوق بعض ، فأسفلها جهنم ، وفوقها لظى ، وفوقها الحطمة ، وفوقها سقر ، وفوقها الجحيم ، وفوقها السعير ، وفوقها الهاوية ) . وفي الخصال / 595 ، بسنده عن ابن عباس قال : ( قدم يهوديان أخوان من رؤساء اليهود بالمدينة . . . فقال المهاجرون والأنصار : إن نبينا ( ص ) قد قبض . فقالا : فأيكم وصيه . . فأومأ المهاجرون والأنصار إلى أبي بكر فقالوا : هو وصيه . فقالا لأبي بكر : إنا نلقي عليك من المسائل ما يلقى على الأوصياء ، ونسألك عما تسأل الأوصياء عنه . فقال لهما أبو بكر : ألقيا ما شئتما أخبركما بجوابه إن شاء الله . فقال أحدهما : ما أنا وأنت عند الله عز وجل ؟ وما نفس في نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة ؟ وما قبر سار بصاحبه ؟ ومن أين تطلع الشمس ؟ وأين تغرب ؟ وأين طلعت الشمس ثم لم تطلع فيه بعد ذلك ؟ وأين تكون الجنة ؟ وأين تكون النار ؟ وربك يحمل أو