أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) . ورواه الخطيب : 10 / 357 . وفي الرياض النضرة ( 3 / 130 ) : ( قال رسول الله ( ص ) : إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ، ما جازها أحد حتى تكون معه براءة بولاية علي بن أبي طالب . خرجه الحاكمي في الأربعين والمراد بالولاية والله أعلم الموالاة والنصرة والمحبة ) . وفي الصواعق المحرقة لابن حجر / 195 : ( عن أبي بكر بن أبي قحافة سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز ) . وفي معاني الأخبار للصدوق / 35 : ( عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( ص ) : يا علي إذا كان يوم القيامة أقعدُ أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براة بولايتك ) . وفي أمالي الطوسي / 628 : ( عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( ص ) : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على الصراط ، ويقال لنا : أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما ، وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما ! ثم قال أبو سعيد : قال رسول الله ( ص ) : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول أو قال لم يحب علياً ، وتلا : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ) ! وفي فضائل الشيعة للصدوق / 4 : ( قال رسول الله ( ص ) : ألا ومن أحب علياً جاز على الصراط كالبرق الخاطف . الا ومن أحب علياً كُتب له براءة من النار ، وجوازٌ على الصراط ، وأمانٌ من العذاب ) .