responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 352


وقال السرخسي في المبسوط ( 24 / 151 ) : ( قالوا مراده الدخول الذي هو تحلة القسم قال الله تعالى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ، أي داخلها . وهو المذهب عند أهل السنة والجماعة ) .
وفي البخاري ( 2 / 72 ) : ( عن أبي هريرة عن النبي ( ص ) قال : لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلَّةَ القسم ) . ورواه في : 7 / 224 . ومسلم : 8 / 39 ، وابن ماجة : 1 / 512 والنسائي : 4 / 22 و 25 بعدة روايات . والترمذي : 2 / 262 وأحمد : 2 / 240 و 276 و 473 و 479 ومجمع الزوائد : 1 / 163 و : 5 / 287 وكنز العمال : 3 / 284 و 293 و : 4 / 323 و : 10 / 216 والدر المنثور : 4 / 280 ، بعدة روايات .
ومن مفارقات البيهقي أنه فسر الآية مثلهم بتحلة القسم في سننه : 4 / 67 و : 7 / 78 ، ثم رد تحلة القسم في سننه : 10 / 64 ، وأجاز على الله تعالى التلاعب باليمين !
وقد رد ذلك أهل البيت ( عليهم السلام ) فقالوا إنَّ واردها في الآية ليس بمعنى دخولها ، فقد روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ( 2 / 52 ) ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( في قوله : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ، قال : أما تسمع الرجل يقول : وردنا ماء بني فلان فهو الورود ، ولم يدخله ) .
وفي تفسير القمي ( 2 / 77 ) : ( وقال علي بن إبراهيم إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ، ناسخة لقوله : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ) .
أقول : لا موجب للقول بالنسخ ، لأن الورود بمعنى العبور على الصراط ، من فوق جهنم أو إلى جانبها ، ولا ينافي أن يكون المؤمن مبعداً عنها لا يسمع حسيسها .

352

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست