responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 345


فكم هي خطوة إسرافيل ( عليه السلام ) ، وكم هي قدرة النظام البصري الذي أعطاه الله للنبي ( ص ) ولجبرئيل ( عليه السلام ) حتى رأياه في صعوده إلى أن وصل إلى السماء السابعة ، ثم رأياه يتضاءل ليس لبعده عنهما بل لقربه من عرش الله ، ومركز تجليه عز وجل .
وفي تفسير القمي ( 1 / 28 ) : ( عن حفص بن غياث ، قال : وصف أبو عبد الله ( عليه السلام ) الصراط فقال : ألف سنة صعود ، وألف سنة هبوط ، وألف سنة حدال ( أي مستوية ) . وعنه ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الصراط فقال : هو أدق من الشعر ، وأحد من السيف ، فمنهم من يمر عليه مثل البرق ، ومنهم من يمر عليه مثل عَدْو الفرس ، ومنهم من يمر عليه ماشياً ، ومنهم من يمر عليه حبواً ، ومنهم من يمر عليه متعلقاً ، فتأخذ النار منه شيئاً وتترك منه شيئاً ) .
ولذلك فإن وصف المحشر بالجسر ، يقصد به أنه طريق العبور الذي يمر فوق جهنم أو إلى جنبها ، ويصل إلى الجنة . وسيأتي في أحاديث الجنة ما يدل على سعة تحرك الناس ، وأن المسافات شاسعة في تلك النشأة .
( 2 ) يؤتى بجهنم يوم القيامة فتكون تحت الصراط روى في تفسير القمي ( 2 / 421 ) بسند صحيح ، في تفسير قوله تعالى : كَلا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا . وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا . وَجِيئَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى . قال : ( حدثني أبي ، عن عمرو بن عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما نزلت هذه الآية سئل رسول الله ( ص ) فقال : بذلك أخبرني الروح الأمين ، أن الله لا إله غيره إذا أبرز الخلائق وجمع الأولين والآخرين ، أُتِيَ بجهنم تُقاد بألف زمام مع كل زمام مائة ألف ملك

345

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست