responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 337


8 . بقي أن نذكر ما رواه في الكافي ( 8 / 75 ) ، من كلام كان يلقيه الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في مسجد النبي ( ص ) كل جمعة ، جاء فيه : ( إعلموا عباد الله أن أهل الشرك لا ينصب لهم الموازين ولا ينشر لهم الدواوين وإنما يحشرون إلى جهنم زمراً وإنما نصب الموازين ونشر الدواوين لأهل الاسلام ) .
فهو لا يعني أن موازين الأعمال خاصة بالمسلمين ، لأن تعبيره بأهل الإسلام قد تكون بالمعنى اللغوي ، ويقصد به الموحدين من الأمم ، ومنهم أمتنا . وكأن الموازين تنصب لأعمال الموحدين ، أما المشركين ، فلا وزن لأعمالهم .
وفي حديث الإمام الرضا ( عليه السلام ) ( التوحيد / 268 ) : ( ميزان العدل يؤخذ به الخلائق يوم القيامة ، يدين الله تبارك وتعالى الخلق بعضهم من بعض بالموازين ) .
9 . في الإعتقادات للصدوق / 74 : ( وسئل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ؟ قال : الموازين : الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) ) .
وفي التوحيد / 268 : ( فقال ( عليه السلام ) : وأما قوله تبارك وتعالى : ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئاً ، فهو ميزان العدل يؤخذ به الخلائق يوم القيامة ، يدين الله تبارك وتعالى الخلق بعضهم من بعض بالموازين . وفي غير هذا الحديث الموازين هم الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) ) .
وقد ورد تعريف الموازين بأنها الأئمة ( عليهم السلام ) في أحاديث عدة أحاديث فيها صحيح السند ، فلا بد أن يكون المراد بها أنهم أولياء الموازين من جهة ، وأن ولايتهم هي التي تثقل ميزان الإعمال لأن عمل المسلمين لا يقبل إلا بها .

337

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست