إحدى زندي عليٍّ رضي الله تعالى عنه يوم حنين ، حتى سقط اللواء من يده ، قال النبي ( ص ) : إجعلوها في يساره ، فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة ) ! وفي أمالي الصدوق / 354 ، عن النبي ( ص ) : ( وإن علي بن أبي طالب لصاحب لوائي في الآخرة ، كما كان صاحب لوائي في الدنيا ، وإنه أول من يدخل الجنة لأنه يقدمني وبيده لوائي ، تحته آدم ومن دونه من الأنبياء ) . ورووا أن علياً ( عليه السلام ) المسؤول عن حوض الكوثر . ( السنة لابن أبي عاصم / 346 ) . ورووا أن ولديه الحسنين ( عليهما السلام ) سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة ( عليها السلام ) تكرم يوم المحشر ويأمر الله الخلائق أن يحيوها وينكسوا لها رؤوسهم ، حتى يمر موكبها الملائكي في فوق رؤوسهم . ورووا حديث الثقلين المتواتر وهو يوصي الأمة بعترته ( عليهم السلام ) الذين سيردون عليه الحوض ، وسيسأل أمته عنهم ! ومعنى ذلك أن العترة النبوية يكونون مع النبي ( ص ) حكاماً في المحشر . لكن أتباع السلطة يضيقون ذرعاً ويغضبون عندما تقول لهم : إن علياً والأئمة من ولده ( عليهم السلام ) حكام المحشر بإذن الله تعالى . ولا تفسير لبخلهم بذلك ، إلا أنهم يخافون أن ينتقم أهل البيت ( عليهم السلام ) من أحبائهم الذين ظلموهم وقتلوهم ! روى أحمد بن محمد بن خالد البرقي ( رحمه الله ) المتوفى سنة 274 ، في كتابه المحاسن ( 1 / 180 ) عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إذا كان يوم القيامة دعي برسول الله ( ص ) فيكسى حلة وردية ، فقلت : جعلت فداك وردية ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول الله عز وجل : فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً