كَالدِّهَانِ . ثم يدعى عليٌّ ( عليه السلام ) فيقوم على يمين رسول الله ( ص ) . ثم يدعى من شاء الله فيقومون على يمين علي ، ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله ، ثم قال : يا أبا محمد أين ترى ينطلق بنا ؟ قال قلت : إلى الجنة والله ، قال : ما شاء الله ) . ورواه في تفسير القمي ( 1 / 128 ) مفصلاً ، قال ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة يدعى محمد ( ص ) فيكسى حلة وردية ، ثم يقام على يمين العرش ، ثم يدعى بإبراهيم ( عليه السلام ) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ، ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيكسى حلة وردية فيقام على يمين النبي ( ص ) . ثم يدعي بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام على يسار إبراهيم ( عليهما السلام ) . ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام على يمين أمير المؤمنين ( عليهما السلام ) . ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام على يمين الحسن ( عليهما السلام ) . ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللاً وردية ويقام كل واحد على يمين صاحبه . ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم . ثم يدعى بفاطمة ( عليها السلام ) ونسائها من ذريتها وشيعتها ، فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الأعلى : نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ، ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن . ونعم الأئمة الراشدون من ذريتك وهم فلان وفلان . ونعم الشيعة شيعتك . ألا