responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 278


أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذي لا يعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا . ونحن الأعراف يعرفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه .
إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه ، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا ، فإنهم عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها ، لا نفاد لها ولا انقطاع ) .
وفي مناقب آل أبي طالب ( 3 / 31 ) : ( الأصبغ بن نباتة وزيد بن علي أنه سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن قوله : وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ ، وسئل الصادق ( عليه السلام ) واللفظ له فقال : نحن أولئك الرجال ، على الصراط ، ما بين الجنة والنار . فمن عرفنا وعرفناه دخل الجنة ومن لم يعرفنا ولم نعرفه ادخل النار .
إبانة العكبري ، وكشف الثعلبي ، وتفسير الفلكي ، بالإسناد عن أبي إسحاق عاصم بن سليمان المفسر ، عن جوير بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : الأعراف موضع عال من الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه . وروينا عن رسول الله ( ص ) أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : أنت يا علي والأوصياء من ولدك أعراف الله بين الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ولا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه .
وسأل سفيان بن مصعب العبدي الصادق ( عليه السلام ) عنها فقال : هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر لا يعرف الله إلا من عرفهم ، قال : فما الأعراف

278

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست