responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 230


والتضمين بالإضافة إلى فاطمة بنت أسد ( عليها السلام ) من رسول الله ( ص ) كالضمان عن ضغطة القبر بالإضافة إليها ، وكما أن ضغطته لا تصيب المؤمن البار كذلك الأمر في الحشر عارياً .
هذا مع أن الرواية ضعيفة سنداً بالإرسال وغيره ، فلا توجب التشكيك في الأمر بالإجادة ، ولا في تعليقه بما ذكر . والله العالم ) .
( 6 ) تنظيم الناس في المحشر قال الله تعالى : وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا . وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا . وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا . ( الكهف : 47 - 49 ) .
وقال تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ . وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ . لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ . وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ . ( قاف : 20 - 23 ) .
والصف في الآية اسم جنس بمعنى مصفوفين . والسائق والشهيد : ( سائق يسوقها إلى محشرها ، وشاهد يشهد عليها بعملها ) . ( نهج البلاغة : 1 / 149 ) .
أي أن السائق مسؤول إداري عن موقف أحدنا وتنقله وتنفيذ طلباته المشروعة . وقد ورد أنه الشخص قد يطلب من سائقه رؤية آخرين في المحشر فيُحضرهم إليه أو يأخذه إليهم .
أما الشهيد فمعه صحيفة أعماله ، وقد تكون مسجلة مصورة ، وعمله عندما يُحْضَرُ صاحبه للمحاكمة ويُفتح ملف من ملفاته ، أن يخرج ما يشهد عليه !
وقد ورد الملكين الذين كانا معه في الدنيا ( الرقيب والعتيد ) يحضران أيضاً .

230

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست