responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 195


أعلى من الملائكة ؟ فقال رسول الله ( ص ) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا ، قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام ، فلما خلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ، ولم يأمرنا بالسجود . فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلا إِبْلِيسَ أَبَى ولم يسجد فقال الله تبارك وتعالى : أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ، عنى : من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش .
فنحن باب الله الذي يؤتى منه . بنا يهتدي المهتدى ، فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته ، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ، ولا يحبنا إلا من طاب مولده ) . ( فضائل الشيعة للصدوق / 7 ) .
ويؤيده ما رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ( 2 / 262 ) عن سلمان قال : « سمعت حبيبي رسول الله ( ص ) يقول : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزءين ، فجزءٌ أنا ، وجزءٌ علي » .
ولا يتسع المجال للتفصيل ، وإيراد بقية الأحاديث في الموضوع .
وأما المُسْتَثْنَيْنَ من الصعقة والفزع ، فينبغي أن نبين أولاً معنى الصعقة .
قال الخليل ( 1 / 129 ) : ( صعق صعقاً : غُشِيَ عليه من صوت يسمعه أو حس ، أو نحوه . وصعق صعقاً : مات ) .
وقال ابن فارس ( 3 / 286 ) : ( الصاعقة : وهي الوقع الشديد من الرعد ، ويقال إن الصعاق الصوت الشديد ومنه قولهم صَعِق ، إذا مات كأنه أصابته صاعقة قال الله تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ ) .

195

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست