responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 164


< فهرس الموضوعات > الفصل التاسع < / فهرس الموضوعات > الفصل التاسع < فهرس الموضوعات > أشْرَاط الساعة وعلاماتها < / فهرس الموضوعات > أشْرَاط الساعة وعلاماتها < فهرس الموضوعات > ( 1 ) ظهور المهدي ( عليه السلام ) والرجعة ليسا من أشراط الساعة < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) ظهور المهدي ( عليه السلام ) والرجعة ليسا من أشراط الساعة ذكرت بعض الروايات أن ظهور المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والرجعة من أشراط الساعة ، مع أن الفاصلة بينهما وبين القيامة قد تكون عشرات ألوف السنين .
فدولة العدل الإلهي على يد المهدي ( عليه السلام ) تطول ولا يرجع الظلم إلى الأرض ، وينزل في أولها عيسى ( عليه السلام ) ، ويخرج بعد نزوله الدجال ، ويُقتل .
أما دولة الرجعة فهي في آخر دولة المهدي ( عليه السلام ) ، وهي برنامج طويل أيضاً ، وفي آخرها تبدأ علامات الساعة والقيامة ، ومنها دابة الأرض ، ثم خروج يأجوج ومأجوج ، ثم النفخ في الصور ونهاية الحياة على الأرض وفي الكون ، ثم يعاد خلق الكون مجدداً ، وينفخ في الصور ، فيخرج الناس إلى المحشر .
< فهرس الموضوعات > ( 2 ) دابة الأرض ليست من أشراط الساعة < / فهرس الموضوعات > ( 2 ) دابة الأرض ليست من أشراط الساعة قلد رواة السلطة كعب الأحبار وقبلوا منه إسرائيلياته ، فجعلوا دابة الأرض ويأجوج عند ظهور المهدي ونزول عيسى ( عليهما السلام ) ، وقالوا إن عيسى ( عليه السلام ) يقاتل الدجال ثم يقاتل يأجوج ومأجوج ، ثم تقوم القيامة !
والصحيح أن وقت دابة الأرض في الرجعة ، وهي بعد ظهور المهدي ( عليه السلام ) وقبل القيامة بمدة طويلة . أما يأجوج ومأجوج ، فوقتهم قرب القيامة !
قال الله تعالى : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ . وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ . إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِى بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ . فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ . إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى

164

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست