وقال الفقيه ( 1 / 136 ) : ( وقال الصادق ( عليه السلام ) : إن وليَّ عليٍّ ( عليه السلام ) يراه في ثلاثة مواطن حيث يسره : عند الموت وعند الصراط وعند الحوض . وملك الموت يدفع الشيطان عن المحافظ على الصلاة ، ويُلقنه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، في تلك الحالة العظيمة ) . وقال ملك الموت عزرائيل ( عليه السلام ) : ( إنه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ ، إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات . ولأنا أعلم بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم ، ولو أردت قبض روح بعوضةٍ ما قدرت عليها حتى يأمرني ربي بها ! فقال رسول الله ( ص ) : إنما يتصفحهم في مواقيت الصلاة فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ونحى عنه ملك الموت إبليسَ ) . ( الكافي : 3 / 135 ) . وذكرت رواية الإختصاص للمفيد ( رحمه الله ) انتهاء سلطان الشيطان على الميت / 347 : ( فإذا حمل سريره حملت نعشه الملائكة ، واندفعوا به اندفاعاً ، والشياطين سماطين ينظرون من بعيد ، ليس لهم عليه سلطان ولا سبيل ) . * *