عليهم أجمعين أئمتي وسادتي وقادتي وشفعائي ، بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ في الدنيا والآخرة . ثم اعلم يا فلان بن فلان ، أن الله تبارك وتعالى نعم الرب ، وأن محمداً ( ص ) نعم الرسول ، وأن علي بن أبي طالب وأولاد المعصومين الأئمة الاثني عشر نعم الأئمة ، وأن ما جاء به محمد ( ص ) حق ، وأن الموت حق ، وسؤال منكر ونكير في القبر حق ، والبعث حق والنشور حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، وتطاير الكتب حق وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور . ثم يقول : أفهمت يا فلان . ثم يقول : ثبتك الله بالقول الثابت ، وهداك الله إلى صراط مستقيم ، عرّف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من رحمته . ثم يقول : اللهم جاف الأرض عن جنبيه واصعد بروحه إليك ، ولقّه منك برهاناً ، اللهم عفوَك عفوَك ) . ( تعليقة السيد السيستاني على العروة : 1 / 344 ) . ( 9 ) تدفع الملائكة الشيطان عن الميت لئلا يشككه في دينه قال الصدوق ( رحمه الله ) في الفقيه ( 1 / 133 ) : ( قال الصادق ( عليه السلام ) : ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ( ص ) حتى يموتوا ) . وأضاف له في الكافي ( 3 / 124 ) : ( فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول ( ص ) حتى يموت . وفي رواية أخرى قال : فلقنه كلمات الفرج والشهادتين وتسمي له الإقرار بالأئمة ( عليهم السلام ) واحداً بعد واحد حتى ينقطع عنه الكلام ) .