responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 141


وشبر ، ثم قام إليك أهلوك فغسلوك وكفنوك وحنطوك ، ثم احتملوك حتى يغيبوك ، ثم يهيلوا عليك التراب ، ثم انصرفوا عنك ، فأتاك فتانا القبر منكر ونكير ، أصواتهما مثل الرعد القاصف ، وأبصارهما مثل البرق الخاطف ، قد سدلا شعورهما ، فَتَلْتَلَاكَ وَتَوَهَّلَاكَ ( أي جرجراك وخوفاك ) وقالا : من ربك وما دينك ؟ قال : يا نبي الله ويكون معي قلبي الذي معي اليوم ؟ قال : نعم ، قال : إذاً كفيتهما ) .
وروته المصادر بعدة طرق وأسانيد صحيحة ، كمصنف عبد الرزاق : 3 / 583 ، والمنذري في الترغيب والترهيب : 4 / 363 ، وفتح الباري : 3 / 183 . وقال عنه في مجمع الزوائد : 3 / 47 : رواه أحمد والطبراني في الكبير ، ورجال أحمد رجال الصحيح . ورواه السيوطي الدر المنثور : 4 / 78 ، بعدة طرق وألفاظ . وحذف بعضهم منه خطاب النبي ( ص ) لعمر ، كمسند أحمد : 2 / 172 و 3 / 346 ، وغيره .
هذا ، وقد زعمت رواية في البخاري ( 7 / 183 ) أن النبي ( ص ) بنى القول بعذاب القبر بعد قول عجوزين يهوديتين ! وأنه يشمل كل الناس المؤمن والكافر . ( قالت عائشة : دخلتْ عليَّ عجوزان من عُجَّز يهود المدينة فقالتا لي : إن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، فكذبتهما ولم أنعم أن أصدقهما . فخرجتا ودخل عليَّ النبي ( ص ) فقلت : يا رسول الله إن عجوزين وذكرت له . فقال : صدقتا ، إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم كلها ) .
ويرده ما تقدم من حصر سؤال القبر في بعض المسلمين . ويرده أيضاً ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب ( 4 / 363 ) أن النبي ( ص ) حذر عائشة من عذاب القبر ، فتعجبت : ( قالت قلت : يا رسول الله ، تبتلى هذه الأمة في قبورها

141

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست