للتلاقي . غداً ترون أيامي ، ويكشف الله عز وجل عن سرائري ، وتعرفوني بعد خلو مكاني ، وقيام غيري مقامي ) . ( الكافي : 1 / 299 ) . 5 . في أمالي الطوسي / 432 ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( من أحب أن يخفف الله عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولاً وبوالديه باراً ، فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت ، ولم يصبه في حياته فقر أبداً ) . وفي روضة الواعظين / 370 : ( قال موسى ( عليه السلام ) إلهي فما جزاء من وصل رحمه ؟ قال : أنسئ له أجله ، وأهون عليه سكرات الموت ، ويناديه خزنة الجنة : هَلُمَّ إلينا فادخل من أي باب شئت ) . ومن دعاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) عند ختم القرآن / 204 : ( اللهم صل على محمد وآله ، وهَوِّنْ بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق ، وجهد الأنين ، وترادف الحشارج ، إذا بلغت النفوس التراقي ، وقيل من راق ، وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ، ورماها عن قوس المنايا بأسهم وحشة الفراق ، وداف لها من ذعاف الموت كأساً مسمومة المذاق ، ودنا منا إلى الآخرة رحيل وانطلاق ، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق ، وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق ) . وفي تهذيب الأحكام ( 3 / 93 ) عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( اللهم بارك لي في الموت . اللهم أعني على الموت . اللهم أعني على سكرات الموت . اللهم أعني على غم القبر . اللهم أعني على ضيق القبر . اللهم أعني على ظلمة القبر . اللهم أعني على وحشة القبر . اللهم أعني على أهوال يوم القيامة . اللهم بارك لي في طول يوم القيامة . اللهم زوجني من الحور العين ) . * *