responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 420


كما يؤيد ما ذكرنا سعة الجنة ، وصغر حجم النار ، حتى أنه يجاء بها يوم القيامة ، وتكون تحت جسر الصراط : وَجِيئَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنسان !
( 10 ) تحريف رواة السلطة لمعنى : هل من مزيد !
قال الله تعالى : يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ . ( قاف : 30 ) .
تقول لشخص : هل شبعت ؟ فيقول : هل من مزيد ! وهو استفهام إنكاري معناه أنه لا مزيد على ما أكل . فهو كقوله تعالى : هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ . . فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ . لكن رواة السلطة جعلوا معنى الآية : لا لم أمتلئ يا رب وأعطني المزيد !
ثم افتروا على الله تعالى بأنه وضع قدمه في النار فاحترقت قليلاً وامتلأت النار وشبعت ! وأنه سبحانه يأتي يوم القيامة فيقول للناس : أنا ربكم ، فلا يصدقونه ، فيخرج لهم قدمه وساقه المحروقة فيصدقونه ، وقالوا إن ذلك تفسير قوله تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ . يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ . خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ . ( القلم : 41 - 43 ) .
وكل ذلك تبنته السلطة ووضعته في أصح كتبها كالبخاري ( 8 / 167 ) قال : ( عن أنس عن النبي ( ص ) قال : لا يزال يُلقى فيها وتقول هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول : قد قد ، بعزتك وكرمك ) .

420

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست